شاب .. لا كالشباب
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شاب .. لا كالشباب
شاب لا كالشباب
ريان ..شاب لم يتجاوز الخامسة من عمره يمسك بكسرة خبز لعله يطفئ لهيب الجوع ويقول بصوت متقطّع :
أبي ..أبي ..أين ستذهب ؟..أبي لا تنس : أريد أمي ..أريد أمي ..
خرج الأب من بيته ودموعه تنحدر من عينيه وهو يردد : أريد أمي ..أريد أمي ؟!
أمك يا ولدي قد قتلها العدو الظالم ..
احمر وجه ريان ، وازرقت شفتاه ، وارتعشت أطرافه من هول الصدمة فشهق شهقة عظيمة واتبعها ببكاء مرير ، هون عليه أبوه وأخذ يهدئ من روعه ..
هدأ ريان قليلاً . ونام في حضن أبيه . حمل الأب طفله على عاتقه وعيناه تذرفان ، وضعه على سريره ونام بجواره ، ولما كان من الغد سأل ريان أباه :
من العدو الذي قتل أمي ؟
رد عليه الأب : إنهم أعداء الإسلام ..إنهم اليهود ..حدثه عنهم وأعطاه فكرة كاملة عنهم ..
ومرت الأعوام ونشأ ريان في كنف عمه إبراهيم بعد استشهاد أبيه في إحدى العمليات ..وكان عمر ريان آنذاك قد تجاوز العاشرة قليلاً ، ولم يؤثر استشهاد أبيه عليه وهو دائماً يردد ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّينَ قٌتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتَاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾ [ سورة آل عمران ، الآية : 169 ] .
كبر ريان وأصبح فتى صالحاً شجاعاً يحمل هم دينه وأمته ، نذر نفسه لإعلاء كلمة الله مهما كان الثمن .
انضم إلى كتائب العز والفداء .
وفي الثلث الأخير من ليلة لن ينساها التاريخ يستيقظ الناس على دوي انفجار ..إنها عملية استشهادية .
أتدرون من بطلها ؟!..
إنه ريان يروي أرض فلسطين بدمه ويقتل عشرين من اليهود وتطوى صفحة من الفداء .
ريان ..شاب لم يتجاوز الخامسة من عمره يمسك بكسرة خبز لعله يطفئ لهيب الجوع ويقول بصوت متقطّع :
أبي ..أبي ..أين ستذهب ؟..أبي لا تنس : أريد أمي ..أريد أمي ..
خرج الأب من بيته ودموعه تنحدر من عينيه وهو يردد : أريد أمي ..أريد أمي ؟!
أمك يا ولدي قد قتلها العدو الظالم ..
احمر وجه ريان ، وازرقت شفتاه ، وارتعشت أطرافه من هول الصدمة فشهق شهقة عظيمة واتبعها ببكاء مرير ، هون عليه أبوه وأخذ يهدئ من روعه ..
هدأ ريان قليلاً . ونام في حضن أبيه . حمل الأب طفله على عاتقه وعيناه تذرفان ، وضعه على سريره ونام بجواره ، ولما كان من الغد سأل ريان أباه :
من العدو الذي قتل أمي ؟
رد عليه الأب : إنهم أعداء الإسلام ..إنهم اليهود ..حدثه عنهم وأعطاه فكرة كاملة عنهم ..
ومرت الأعوام ونشأ ريان في كنف عمه إبراهيم بعد استشهاد أبيه في إحدى العمليات ..وكان عمر ريان آنذاك قد تجاوز العاشرة قليلاً ، ولم يؤثر استشهاد أبيه عليه وهو دائماً يردد ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّينَ قٌتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتَاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾ [ سورة آل عمران ، الآية : 169 ] .
كبر ريان وأصبح فتى صالحاً شجاعاً يحمل هم دينه وأمته ، نذر نفسه لإعلاء كلمة الله مهما كان الثمن .
انضم إلى كتائب العز والفداء .
وفي الثلث الأخير من ليلة لن ينساها التاريخ يستيقظ الناس على دوي انفجار ..إنها عملية استشهادية .
أتدرون من بطلها ؟!..
إنه ريان يروي أرض فلسطين بدمه ويقتل عشرين من اليهود وتطوى صفحة من الفداء .
هلالي وافتخر- مشرف الرياضه
- عدد المساهمات : 145
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: شاب .. لا كالشباب
استفدنا من مووووضعك
و
مشكوووور على المووووضو ع
و
مشكوووور على المووووضو ع
بنوتة عيناوية- المشرف
- عدد المساهمات : 139
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
العمر : 27
الموقع : disney
رد: شاب .. لا كالشباب
مشكور اخوي هلالي وافتخر ع الموضوع الصراحه استفدنا من الموضوع
سعوديه وافتخر- مشرفة الأنمي
- عدد المساهمات : 116
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى